أقعدها المرض، أرهقها القهر و يكاد الحرمان يقتلها....
فاله بنت محمد فال خمسينية من سكان مدينة هامد عاصمة مركز هامد الإداري بكنكوصه مصابة منذ مدة بفشل كلوي حاد اضطرها للتنقل إلى كيفه في حصتين للتصفية كل أسبوع.
تروي بنت محمد فال بصوتها المبحوح و هي تكابد دمعة تأبى الكبت، قصتها المؤلمة بعد ما تخلى عنها زوجها السابق و باتت وحيدة دون سند تعيل أسرتها المكونة من 9 بنات و ابن وحيد.
تقول إنها باتت تخجل من الاستدانة للذهاب مرتين كل أسبوع إلى كيفه في رحلة للتصفية تكلف ما لا يقل 40 ألف أوقية قديمة و ذلك بعدما تحملته من ديون و هو ما عرضتها مؤخرا لوعكة صحية نقلت على إثرها فاقدة للوعي و تطلب علاجها جرعات من الدم.
تؤكد بنت محمد فال أنها لا تستفيد من أي برامج حكومي للدعم سواء تعلق الأمر بالتوزيعات النقدية أو المساعدات الإجتماعية لمرضى التصفية و لا حتى تدخلات تآزر و تقتصر استفادتها على التدخلات الموسمية لجمعية العون المباشر الكويتية مطالبة الجميع مساعدتها لتخطي حالتها الصعبة.
كنكوصه اليوم
