أعلنت مجموعة الهاكرز المعروفة باسم "موريتانيا هاكرز" مسؤوليتها عن نشر بيانات سرية تابعة لمؤسسة فندقية شهيرة في داكار.
ويثير هذا الهجوم الإلكتروني، الذي يسلط الضوء على معلومات ضريبية ومالية حساسة، تساؤلات حول أمن بيانات الشركات الخاصة في السنغال.
ووفقا للمعلومات المتاحة، تتضمن الوثائق التي تم الكشف عنها تفاصيل الالتزامات الضريبية للفندق مع المديرية العامة للضرائب والمجالات، بما في ذلك إعلانات المساهمة الاقتصادية المحلية (CEL) على القيمة المضافة، فضلا عن التبادلات الإدارية مع مركز الشركات المتوسطة (CME) في داكار. ومن بين العناصر المكشوفة أيضًا مراسلات موجهة إلى رئيس مكتب الاسترداد تطلب فيها المنشأة تأجيل إعادة جدولة دين ضريبي كبير
من الواضح أن الفندق، المعروف بأنه لعب دورًا بارزًا خلال جائحة كوفيد-19 من خلال الترحيب بالحالات المشتبه فيها عندما كانت المستشفيات ممتلئة، يمر بفترة مالية دقيقة. وتكشف البيانات المخترقة عن الصعوبات التي تفاقمت بسبب أعمال التجديد والتوترات الاقتصادية والضغوط المصرفية، وهي العناصر التي حاولت الإدارة شرحها في طلبها للتعليق.
ويأتي هذا التسريب، الذي لا يزال يتعين تحديد نطاقه الدقيق، في سياق تتزايد فيه الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الهياكل الخاصة والعامة في غرب أفريقيا.
ويبدو أن مجموعة موريتانيا هاكرز، المتورطة بالفعل في حوادث مماثلة في المنطقة، استغلت الثغرات الأمنية للوصول إلى هذه المعلومات الحساسة.
المصدر: seneweb
