باشرت بلدية كيفه حملة واسعة لفتح شوارع وممرات السوق المركزي في مدينة كيفه (سوق الجديدة).
ورغم ان هذه الحملة تأتي في ظل مطالب متكررة وملحة لنظافة السوق، وتسهيل حركات المرور داخلها، إلا أن ضحايا هذه العملية سيكونون بالآلاف ،وأغلبهم من الفئات الضعيفة، حيث يوفر الرصيف فرصا لمئات النساء المعيلات للأسر ضعيفات الدخل اللاتي يعرضن بضاعتهن في هذه الأماكن بسبب عجزهن عن دفع ايجار المحلات التجارية الباهظ عادة.
ومع ان فتح هذه الممرات وتنظيف هذه الشوارع يحظى بتأييد مرتادي السوق، وأصحاب المحلات التجارية، والشركات الكبيرة، إلا أن عدم وجود بدائل للفئات المتضررة من القرار سيواجه برفض شعبي، وامتعاض كبير من طرف الرأي العام في مدينة تعد ثاني أكبر مدينة بعد نواكشوط من حيث عدد السكان.
يشار إلى ان التخطيط العمراني للمدينة منذ شهر رمضان الماضي دون تقديم أسباب واضحة او تحديد موعد لإستئنافه.
