قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه إنها تبحث عن سيدة من سكان نواكشوط القديم لا تعرف اسمها، ولكنها تعرفت عليها من خلال منتجاتها المعروضة في بعض المراكز التجارية، والبقالات والتي تحمل شعار مؤسسة " EMBALE PLUS"".
وأضافت الوزيرة انها كانت من الزبناء الدائمين لهذه السيدة الرائدة في مجالها حيث كانت تصنع شربة ممزوجة من عدة مواد محلية (العلك وتيكفيت ومواد أخرى) وتضعها في أكياس معلبة، وتقوم بتنقية الأسماك المجففة لتبيعها في قطع صغيرة معلبة، مبرزة أن انتاج هذه السيدة كان قليلا ولكنه دائم ويحظى بطلب كبير.
وأكدت الوزيرة التي كانت تتحدث للنساء الريفيات في سهرة بمبنى ولاية لعصابه مساء السبت 1 فبراير 2025 على شرفها انها تبحث عن هذه السيدة وراغبة في لقائها إذا كانت لا تزال على قيد الحياة.
الوزيرة أوضحت أن الفرص المتاحة في مجال انتاج المواد المحلية تعد هائلة وهي أكثر لصالح النساء منها للرجال، حيث قالت إن حظ الرجال في التمويل يكان يكون معدوما، واعلنت الوزيرة استعدادها لدعم المشاريع التي نضجت لدى أصحابها ولكنها تعاني من النواقص أو من قلة الدعم، وأكدت ان الكرة في مرمى النساء.
الوزيرة منت انتهاه كشفت انهن كنسوة يعانين من مشكلة لا تريد ان تكشف عنها امام الرجال، وهي انهن عندما يشتركن في قضية ما او مشروع معين فإنهن يتشاجرن (يتناتفو)، وخاصة إذا كان مشروعا مدرا للدخل.
و ضربت الوزيرة مثالا بقصص اعتبرتها ناجحة إحداها لشباب في نواذيبو تمكنوا من إقامة مصنع لإنتاج السردين، أصبح يوفر هذا المنتج بكميات كبيرة لصالح مفوضية الأمن الغذائي.
منت انتهاه دعت نساء كيفه إلى الاستثمار في مجال بيع انتاج وتصدير اللحوم إلى نواكشوط عبر الاستفادة من النقل الجوي المتوفر لهن عبر رحلة أسبوعية إلى نواكشوط.
وأضافت انها لم ما لم تقتنع بالمشاريع فإنه لا يمكنها ان تقنع به رئيس الجمهورية، وأكدت الوزيرة ان مجالين فقط في كيفه يمكن ان تدعم الاستثمار فيهما هما مجال الجلود وتحويل الحبوب.
