طالب عشرات الصيادين التقليديين اليوم الخميس في وقفة اجتجاجية على شاطئ نواكشوط جنوب سوق السمك طالبوا السلطات القطاعية والحكومة بوقف الممارسات التدميرية التي يفعلها الصياديون السنغاليون من خلال استخدام الشبكات العائمة التي تجر شباكهم وتسحق ادوات صيدهم.
وقال الصياديون إن معاناتهم تتفاقم يوميا بسبب هذا الأسلوب المحرم في كثير من البلدان بما فيها السنغال، مبرزين أن سفن الصيد السنغالية تبيت ليلها في البحر وهي تجر كلما يقع في طريقها من شباك مخربة الشباك والعوامات في طريقها مما يقضي على آمال الصياد الذي ترك شبكته في البحر ليعود اليها في الصباح.
واعرب المتحدثون في وقفة اجتجاجية عن استيائهم العارم من هذه القضية مؤكدين انهم لا يريدون ان يدخلوا مع اخوانهم السنغاليين في صراع لكن صبرهم بدأ ينفذ بسبب الخسائر المتواصلة التي يتكبدونها كل يوم جراء هذا الأمر.
وطالب رئيس رابطة الصيادين التقليديين الموريتانيين محمد ولد الصبارفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ووزير الصيد باصدار أوامر بوقف هذه النوع من الصيد وحظره في المناطق التي يمارس فيها الصياديون الموريتانيون نشاطهم.
واردف ولد الصبار بأن من واجبات الحكومة حماية المواطنين من مضايقة الأجانب في ارزاقهم أحرى ان يلحقوا بهم الضرر، مشيرا أنه على هذه الحكومة ان ترسم منطقة محددة لا يسمح فيها للصيادين السنغاليين بهذه الممارسات التدميرية.
و ثمن ولد الصبار مستوى التجاوب والتفاعل الذي لمسه لدى السلطات القطاعية ممثلة في وزير الصيد وقائد خفر السواحل بخصوص هذه القضايا وكذلك فيما يتعلق بالمطالب التي يطرحها الصياديون التقليديون.
واكد ولد الصبار ان اللقاء الذي جمعهم مع وزير الصيد اليوم كان ايجابيا إلى حد كبير وبأنهم يتطلعون في القريب العاجل إلى تلبية المطالب بعد تأكيد الوزير سعيه التام لتلبيتها في اقرب وقت



