أشرف والي لعصابه السيد أحمدو عداهي اخطيره، اليوم السبت من منطقة أم النور بقرية الرشيد التابعة لبلدية اغورط في مقاطعة كيفه ، على الانطلاقة الرسمية للحملة السنوية لتحصين المواشي على مستوى ولاية لعصابه.
وعقب استعراض الفرق البيطرية التي ستقوم بهذه الحملة تم إعطاء جرعة التلقيح الأولى من طرف السيد الوالي قبل ان يترأس اجتماعا تحسيسيا بالمنمين حثهم خلاله على أهمية هذه الحملة من أجل تحصين المواشي من الأمراض الأكثر انتشارا والحفاظ على الثروة الحيوانية الهامة للبلد.
وتهدف هذه الحملة، التي تستمر 4 أشهر إلى تحصين 452 ألف رأس من الأبقار ضد التهاب الرئة والجنب الساري و 1840000 ألف من الأغنام والضأن ضد طاعون المجترات الصغيرة.
وفي كلمة له بالمناسبة قال والي لعصابه إن هذه الحملة وفرت لها جميع الوسائل عن طريق 7 فرق موزعة على جميع الولاية وستستمر لمدة أربع أشهر سيتم فيها تغطية اكبر عدد من هذه المواشي، متمنيا لها النجاح وان تطال جميع مناطق الولاية.
وبدوره عمدة بلدية اغورط السيد سيدي محمد ولد حمد رحب بالحضور وقال أنه يجب على جميع المنمين التحسيس من أجل تحصين المواشي، مبرزا أن الوقابة خير من العلاج وحاضا على أن الحفاظ على الثروة الحيوانية خاصة أن الولاية رعوية بامتياز.
ومن جهته المدير الجهوي لوزارة الثروة الحيوانية على مستوى ولاية لعصابه السيد يدالي محمدن، قال أن هذه الحملة تنظمها الوزارة سنويا لتحصين المواشي ضد الأمراض الأكثر انتشارا في البلاد، حيث وفرت الوزارة لها 7 فرق بيطرية مجهزة باللقحات الضرورية.
وبدوره رئيس الإتحادية الوطنية الجهوية للمنمين وكالة، السيد المصطفى محمد يحي، قال أن الرابطة قامت بجهود كبيرة لتحسيس المنمين من أجل المشاركة في هذه الحملة وتحصين مواشيهم ضد هذه الأمراض الأكثر انتشارا، معبرا عن أهمية هذه الحملة ومطالبا بتوافد الجميع للحظيرات.
أما رئيس تجمع الروابط الرعوية، السيد عثمان ولد هيبه، فقد أشاد بأهمية الثروة الحيوانية والحفاظ على سلامتها و وقايتها من الأمراض الموسمية ، مشيرا إلى أنه بعد معرفة القطاع لأسباب هذه الأمراض اصبح هناك العلاج مما يستدعي اغتنام الفرصة.
كان الوالي مرفوقا بحاكم مقاطعة كيفه السيد عالي أحمدو الحسين وعمدة بلدية اغورط سيدي محمد ولد حمد والمدير الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية السيد يدالي محمدن والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية لعصابه.