قال عمدة بلدية بومديد، السيد عبد الله ولد مد الله إن بلديته بحاجة للتدخل في مجالات الزراعة، والأدوية البيطرية، والآبار الارتوازية لبعض القرى، ودعم التعاونيات النسوية عدا الحاجة الماسة للدعم في مجال الصحة العمومية والإنجابية، وكذلك الحاجة الكبيرة للمؤسسات التعليمية والمحظرية.
وأضاف العمدة ولد مد الله بأن عاصمة البلدية ستكون في القريب العاجل ممرا للطريق الوطني الذي يربط شمال البلاد بجنوبها وشرقها مبرزا أن أهمية هذه الطريق تستوجب الحفاظ على صيانتها بشكل دائم مما يجعل المدينة بحاجة ضرورية لعملية تثبيت الرمال والحد من الزحف الهائل والسريع لها.
ومن جهته عمدة بلدية لفطح، السيد البار ولد محفوظ ولد العاقب قال " إنه على الرغم من الجهود التي بذلت في السنوات الأخيرة في المجال الاجتماعي من خلال استفادة بعض أسر قرى البلدية من تدخلات مندوبية تآزر في مجالات التوزيعات الغذائية، والنقدية، والتأمين الصحي وكذلك اللفتة الكريمة التي مكنت من إعادة بناء سد لفطح والتي لم تكتمل بعد بالشكل المطلوب فإن البلدية لازالت تحتاج للعديد من التدخلات في مجال التنمية وحماية البيئة ومكافحة زحف الرمال.
وأضاف العمدة البار أن من أهم مطالب التنمية في البلدية توفير السياج للمزارعين في مختلف قرى البلدية، وإقامة حظائر للحيوانات من أجل تسهيل تلقيحها ضد الأمراض وإدماج البلدية في برامج وتدخلات الوكالة الوطنية للسور الأخضر، وزيادة استفادتها من برامج وتدخلات برامج دعم الواحات.
مطالب العمدتين جاءت في اجتماع الوالي الجديد الدكتور احمد ولد اخطيره بالمنتخبين وممثلي الأهالي في البلدتين خلال زيارته لبلدتي بومديد ولفطح يوم أمس السبت 7 سبتمبر 2024.