حصلت لمسيله ميديا على معلومات من مصادر مطلعة بأن أطرافا سياسية في النظام بعضها كان على خلاف مع الوزير لمرابط ولد بناهي، وبعضها الآخر أغاظه التمدد الجماهيري لشعبية الوزير ولد بناهي وتمكنه خلال فترة وجيزة من تكوين قاعدة شعبية كبيرة في مقاطعة كيفه كانت وراء استبعاده من التشكيلة الحكومية الأخيرة.
ووفق المصادر فإن أحد الوزراء المحسوبين على ولاية لعصابه والمقرب من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني (نتحفظ على اسمه) هومن وشوش في أذن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني موهما إياه بأن الضعف في نسبة النتائج التي تحصل عليها الرئيس في الاقتراع الأخير في مقاطعة كيفه سببها هو ضعف التنسيق بين قادة الأحلاف الداعمة له في الحملة الأخيرة مؤكدا له بأن الوزير ولد بناهي هو السبب في حصول ذلك.
ولم تستبعد المصادر بأن المعنى عمد إلى هذه الوشاية بهدف الإضرار بولد بناهي والحد من تمدد شعبيته في المقاطعة بعدما عجز المعني عن تحقيق رصيد شعبي او سند جماهيري في الساحة المحلية.
ورجحت المصادر بأن يكون الوزير ولد بناهي ضحية مكيدة شاركت فيها الإدارة المحلية بإيعاز من الوزير المعني.
يشار إلى أن الوزير لمرابط ولد بناهي تمكن خلال الفترة الأخيرة من تكوين رصيد شعبي معتبر على الساحة المحلية في كيفه وقاد حملة مكثفة على مستوى مقاطعتي كيفه وكنكوصه استمرت أكثر من شهرين من العمل السياسي الميداني المتواصل وحققت نتائج مبهرة لصالح الرئيس محمد ولد الغزواني.
