عادت سرايا حفظ النظام المتنقلة حديثة النشأة إلى نواكشوط مساء أمس الجمعة بعد أن قضت أكثر من شهرين من المرابطة في بعض ولايات الجنوب الموريتاني (مقامه – سيلبابي- كيهيدي- روصو) على إثر المظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية والتي خلفت عدة ضحايا.
وقد استغرب عناصر هذه السرايا الذي قضوا حوالي 70 يوما مرابطين بعيدا عن ذويهم عدم استقبالهم من طرف المدير العام للأمن الوطني أو من ينوب عنه أو على الأقل صدور بيان بكلمة شكر على أدائهم خلال هذه الفترة او تهنئتهم على المهمة الجسيمة والنجاح الباهر في تهدئة الأوضاع في هذه المناطق التي تعرض فيها عدد كبير من الأفراد لأمراض بسبب ظروف السكن الصعبة ونقص التغذية المتوازنة.
واعتبر البعض أن قيادة القطاع منحازة أكثر لحملات الدعاية المغرضة وشيطنة أفراد القطاع بدلا من ابراز دورهم واستحضار تضحياتهم الكبيرة في مجال الأمن وحفظ الأرواح والممتلكات.
وحسب بعض المصادر فإن تذمرا واسعا يسري في هذه السرايا بسبب غياب التحفيزات المعنوية والمادية من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني.