يطرح الكثير من سكان مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه العديد من الأسئلة حول التوقف المفاجئ لعملية تنفيذ المخطط الحضري لمدينتهم، وذلك بعد مرور أكثر من شهر ونصف على انقضاء الفترة الزمنية المحددة للعملية (6 أشهر).
غموض كبير يكتنف ملف تنفيذ المخطط الحضري لمدينة كيفه منذ اطلاقه يوم 23 دجمبر من السنة الجارية بدءا بالتكتم التام على المخطط الحضري من طرف الجهات الفنية، مرورا بغياب المكاشفة في تسيير الأموال المرصودة للعملية، وانتهاء بالتوقف المفاجئ للعملية.
أحياء عديدة لم يشملها التخطيط، وأخرى بقيت معلقة بعد التعليم (التصليب) على شوارعها، ينتظر سكانها اخراج الشوارع من اجل استكمال بناء منازلهم أو تعويض الأجزاء التي ستهدم.
مصادر مطلعة قالت إن حاكم مقاطعة كيفه المقال السيد محمد الحسن أجيه رفض أمرا من الوالي المنصرف بتوقيف العملية باعتبار أنه يرأس اللجنة المكلفة بالعملية قبل أن تأتيه أوامر عليا بإيقاف العملية إلى أجل غير مسمى.
وكان مجلس الوزراء المنعقد الأربعاء الماضي قد أقال الحاكم محمد الحسن أجيه في خطوة مفاجئة للجميع.
