نظم العشرات من الصيادين التقليديين الموريتانيين اعتصاما في قرية ام مامغار احتجاجا على قرار جائر اتخذته السلطات الوصية يمنعهم من ممارسة الصيد و التفريغ في المنطقة.
وقال رئيس رابطة الصيادين التقليديين الموريتانيين محمد ولد الصبار إن السلطات صادرت أكثر من 20 محركا وعدة اطنان من الأسماك الطازجة في تمييز جائر ضد بعض البحارة في حين سمحت لآخرين بممارسة الصيد و تفريغ ونقل صيدهم.
وأضاف ولد الصبار بأن البحارة الذين يوجدون في منطقة ام مامغار تفاجؤوا قبل يومين عندما أبلغهم خفر السواحل بقرار ترحيلهم من المنطقة فورا دون توضيحات، وعندما احتجوا أمام الحاكم نفى علمه بالقرار قبل أن يؤكدهم في اليوم التالي وجود مقرر صادر 2006 يمنع التفريغ في المنطقة رغم انهم يتواجدون فيها منذ 2019.
واستغرب رئيس الرابطة السماح لبعض الصيادين بممارسة الصيد ومنع آخرين رغم أنهم يمتلكون كل الوثائق المطلوبة ويدفعون الضرائب للدولة ولا يملكون مصدر رزق آخر سوى هذه الزوارق التي تمت مصادرتها ظلما وعدوانا.
وناشد ولد الصبار رئيس الجمهورية بضرورة التدخل الفوري لرفع الظلم واعطاء اوامر بتعطيل هذا القرار الجائر وأعادة المحركات و الكميات المصادرة لأصحابها.