أثارت زيارة وزير الزراعة أمم ولد بيباته أمس السبت 27 يوليو لسد كورجل بمقاطعة كيفه العديد من التساؤلات حول طبيعة الزيارة وتوقيتها، خاصة ان السد متماسك ولا توجد به اعطاب، في حين ان هناك سدود أخرى ليست ببعيدة منه انفقت فيها الدولة مئات الملايين ولم تصمد امام اول "قطرة ماء" كما هو الحال بالنسبة لسد آكمامين (عر)، وسد لفطح الذي تسببت سيوله السنة الماضية في حصول كارثة في مدينة رئيس الجمهورية (بومديد).
مصادر لمسيله ميديا قالت ان الوزير اجتمع مع السلطات الإدارية وطلب تحديد أقرب سد لزيارته، عامل القرب هو العامل الوحيد الذي جعل الوزير يؤدي هذه الزيارة المفاجئة لسد هجرته الزراعة منذ سنوات بسبب الإهمال الذي أدى الى تهالك سياجه رغم ان الوزير قال للمزارعين بأن الولاية استفادت من 160 كيلومتر من السياج خلال السنوات الأخيرة.
يشار إلى ان نشرة الطوارئ الأخيرة الصادر عن وزارة الداخلية واللامركزية يوم 25 يوليو الجاري كشفت عن تعرض 6 سدود في مقاطعة كيفه لوحدها لأضرار جزئية، فهل سعى الوزير إلى تغطية عجزه بزيارة السدود السليمة وتفادي الأخرى المتضررة؟!
هذا وتتوفر ولاية لعصابه على تتوفر ولاية لعصابه على ما يقارب 90 سدا زراعيا منها 19 تم بناءها خلال المأمورية الحالية لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بكلفة إجمالية ناهزت 217649179 أوقية خلال الفترة (2019 – 2023) تتوزع على المقاطعات الخمس كالتالي:
كيفـــــــه (6 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 352 هكتارا.
كنكوصه (5 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 107 هكتارا.
باركويل (3 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 145 هكتارا.
كـــــــرو (3 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 267 هكتارا.
بومديـــد (2 سد) تبلغ مساحتها مجتمعة 522 هكتارا.