أشرف وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي وقائد الأركان العامة للجيوش المختار ولد بله ولد شعبان اليوم امس الأربعاء على تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار.
وقال ولد بله إن السلطات العليا في البلد تهدف إلى بناء منظومة دفاعية وطنية.
وأضاف بأن العمل جارٍ من أجل الرفع من الجاهزية القتالية للجيش الوطني على مستوى الأفراد والعتاد "لمواجهة التحديات الأمنية والاطلاع بالمهام الملقاة على عاتقه".
وأكد قائد أركان الجيوش أن الهدف الأساسي من تحويل المدرسة إلى أكاديمية هو الرفع من نوعية التكوين العسكري وتحسين المستوى الأكاديمي للخريجين "من خلال اعتماد مقررات جامعية تمكن الضباط الشباب من اكتساب معارف مساعدة لمختلف أنواع العلوم الإنسانية ذات الصلة بالمجال العسكري".
ويبلغ عدد أفراد الدفعة الجديدة 77 ضابطا عاملا، من بينهم 66 ضابطا من الجيش الوطني، وستة ضباط من الحرس الوطني، وخمسة ضباط من مالي والكوت ديفوار والسينغال.
