أثار موضوع غريب تم نشره في بعض الصفحات على لفيس بوك مشكلة غير معهودة تتعلق باختلاف في الكشف عن طبيعة حمل سيدة و من ثم الخلاف في اختفاء أحد الولدين التوأم وفق ما تقول الأسرة
و قد بادر مستشفى الشيخ زايد الذي ولدت فيه السيدة، إلى تقديم بيان يكذب فيه ادعاءات الأسرة لتقوم الأسرة بالرد عليه و هذه هي البيانات
1- نص التوضيح:
قدمت إلى المستشفى في حدود الساعة 3:00 من فجر الاثنين الموافق 8 يوليو الجاري سيدة تبلغ من العمرة 31 سنة، لديها آلام مخاض، قادمة من مستشفى الأمومة والطفولة!
وبعد الاطلاع على ملفها الطبي تم توجيهها لإجراء فحص لدى قسم الأشعة، وبناء عليه تم إخبارها أن النتائج المتحصل عليها أظهرت حملها بجنين واحد خلافا لما في الملف الذي بحوزتها.
ومكثت بوحدة الحجز بالأمومة حتى جاءها المخاض حوالي الساعة 11:15 من نفس اليوم، وكانت النتيجة مثلما أخبرها الفريق المشرف (جنين واحد)، واستمرت بجناح الأمومة في ظل وجود مرافقيها بباحة القسم حتى الساعة السادسة مساء (18:00) من نفس اليوم، أي توقيت خروجها من المستشفى.
ومن هنا وإلى غاية اليوم الرابع بعد وضع السيدة للمولود لها كانت الأمور تسير بشكل جد طبيعي حتى طالعتنا بعض المنشورات على الفيسبوك تتحدث عن أمور أقرب هي لنسج الخيال منها للواقع!، وتأسيسا عليه فإن إدارة المستشفى تحيط الرأي العام والمهتمين أن:
- ولادة هذه السيدة كانت ولادة طبيعية، ولله الحمد، ولم تتطلب إجراء عملية جراحية لها، كما هو في معهود في حالات إنجاب التوائم؛
- جناح الأمومة مراقب بالكاميرات، وأن اليوم الذي قدمت فيه السيدة كانت هي وحدها الموجودة بالجناح، وبالتالي فإن الثبت من كل الوقائع ممكن ومتاح؛
- المستشفى لديه كل المعطيات العلمية الدقيقة المتعلقة بهذه الوضعية، والمشفعة بالبراهين الدامغة، وعلى ضوئها كلف محاميا بمتابعة هذا الملف لدى الجهات المختصة، وتم تزويده بكل البيانات ذات الصلة، كما تم وضع الفرق الطبية والتمريضية التي عاينت حالة هذه السيدة، سواء في مستشفى الأمومة والطفولة أو في مستشفى الشيخ زايد، تحت تصرفه للإدلاء بشهاداتها لدى العدالة.
كما يجدد المستشفى دعوته للنشطاء وصناع الرأي بالامتناع عن ترويج الأكاذيب ونشر الأباطيل التي لا تجد ما تتأسس عليه، ويؤكد لهم أن أبوابه مفتوحة للتعاطي الإيجابي مع كل ما يتعلق بالمستشفى.
2- حق الرد
—————
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للرأي العام ورد على بيان إدارة مستشفى الشيخ زايد
السلام عليكم ورحمة الله
- ليلة الإثنين 08 يوليو 2024 قدمت الفتاة لحبوس بنت عبد المومن إلى مستشفى الأمومة والطفولة بلكصر بعد أن أحست آلام المخاض، قدمت ومعها والدتها بتو بنت عبد الرحمن وزوجها محمدن ول احمدو، فأخبر طاقم التوليد المعنية انها ستلد توأمين ذكرين-وهو امر لم يفاجئها - فلقد أثبتته كل الفحوص التي اجرتها لدى الطبيب أخصائي النساء الذي كان يتابع حالتها الصحية
-طلب الطاقم المداوم (الممرضات خاصة) من السيدة لحبوس دفع مبلغ خمسين الف اوقية قديمة ثمنا لحقنة مخففة للآلام حسب قولهم، والتي ستشتد بسبب التوائم
-اخبرتهم والدة الفتاة انها جاهزة لدفع المبلغ، ثم ذهب الطاقم بالمريضة الى جهاز الفحص بالصدى الصوتي لديهم، وفعلا قاموا بفحصها فاخبرهم المشرف على الفحص بتكذيب كلام الممرضات، وانه ليس ثم إلا ولد واحد، ثم قام بتمزيق نتيجة الفحص وإلقائها في سلة المهملات مع توتر وانزعاج شديد باد للرائي، وامرها ان تخرج وتتمشى قليلا، وطلب منها ان لا تذهب لمستشفى آخر
-أوجست الوالدة خيفة في نفسها من تضارب أقوال الفريق المداوم -خاصة مع تمزيق نتيجة الفحص والطلب المرافق- فقررت مغادرة المستشفى بابنتها إلى مستشفى آخر لم يكن سوى مستسفى زايد
-أخبر طاقم التوليد في هذا المستشفى الأم (بتو) ان البنت (لحبوس )ستلد توامين ذكرين، وقاموا بإعادة الفحص الذي اكدوا لها انه اكد نفس المعطيات (توامان ذكران) ثم أخبروها عن تلازم رأسي الولدين تلازما يمنع الولادة، واخبروها انه مع الوقت قد يتحول هذا التلازم إلى تفاوت يسهل الولادة، وانه ان لم يحصل ذلك التفاوت فلا بد من إجراء عملية قيصرية، وعليهم تجهيز احتياطي الدم تحسبا لها
-انشغل المرافقان (الزوج والأم) بالبحث عن اكياس الدم
-في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا اخبر الطاقم المرافقين ان لحبوس قد ولدت لله الحمد، وان لديها ولدا واحدا فقط، خلافا لما رأته لحبوس بعينها
-طلب ذوو الولدين تسليمهم الولد الثاني فأكدوا لهم انها لم تنجب غير واحد
-وفي الأخير استسلموا للامر الواقع على مضض، وغادروا بعد ان سرح المستشفى المريضة بعد حدود ست ساعات حجز من وقت الولادة (وبدون الملف الطبي ولا حتى صورة منه)
-ظل التعب والحنان يلازم ذوي السيدة وهو مالم يستطيعوا في النهاية تحمله واستمرار السكوت عليه
-ويوم الاربعاء (اليوم الثالث من حياة الولد) ذهب بالولد الى مستوصف واد الناقة بسبب ضيق في التنفس وتهوع (آبواع) فلم يجدوا دواء هناك، فذهبوا به الى مستشفى زايد حيث قدم للولد العلاج ، وطللب ذووه تسليمهم الملف الطبي للحبوس او نسخة منه فرفض الطاقم للمرة الثانية ذلك
-ويوم الخميس (اليوم الرابع من عمر المولود) قدم والد الطفل ووالد والدته وقريب لهما إلى المتشفى طلبا لتفسير وإيضاح ما حدث، وطلبوا ايضا نسخة من الملف
-اما عن الطلب الأول فقد اخبروهم ان (التلفزة خاسره أو تكذب ولاهي المره الاوله تعدلها) واصروا ان لحبوس لم تلد غير واحد، وأما الطلب الثاني فقالوا ان الملف حق للمستشفى يجب بقاؤه عنده، لكنهم جاهزون لإعطائهم أي معلومة يريدونها، ليغادروا بوفاض خال
-آخر هذا اليوم ومساءه حاولت الجماعة عن طريق عائلي التواصل مع إدارة المستشفى بصفة ودية املا في فتح تحقيق مستقل يبين الغامض ويكشف المجهول ويطمئن النفوس، ويفضي إلى الحصول على الولد المفقود
-وفي الصباح اي يوم الجمعة تبين أن تلك المحاولات لما تفد، واستمر كل من لقيناهم من الطاقم المسؤول في محاولة إقناعنا بشكل ملح بروايتهم، فأعدنا طلب الملف فأعادوا تاكيد رفض التسليم، وانهم لن يسلموا ولو نسخة منه إلا بعد توجيه طلب منا للمدير إن وافق عليه سيصدر لهم الأمر فيفعلوا (نتكلم هنا عن رئيسة طاقم القابلات)
-بعد تدخل من رئيس القسم طلبنا من جديد تسليمنا الملف وإن لم يكن ذلك ممكنا فليسلمونا القسم الذي جاءت به المعنية من خارج المستشفى(فحوص التلفزة) ويحتفظوا بالجزء التابع لهم، فوافق رئيس القسم وامر الممرضة المذكورة آنفا ان تسلمنا ما طلبنا، فتلكات بعض التلكؤ لكنها قبلت في النهاية وخرجت لتاتي به
-بعد انتظار نصف ساعة تقريبا عادت لتخبرنا ان الجزء الذي طلبنا موجود مع المدير العام، وانه ينتظرنا في قسم الحالات المستعجلة
-دخل اثنان منا إلى المدير ليجداه في الانتظار، ليسلمهما جزء الملف المطلوب معلقا والملف في يده بتعليقين
1 هاهو ملفكم وأتحدى أي أخصائي أن يقول إن هذا الفحص يقول ان ابنتكم كانت حاملا باكثر من ولد واحد (نفى سيادته وبتحد المعلومة المثبة من الاخصائي على ضوء الفحوص وهي بأيدينا)
2 و(اران الكم بعد مان لاه انجو هومه التحتانيين) فودعناه شاكرين
وفي المساء عدنا إلى الأخصائي الذي كانت تتابع عنده ليؤكد لنا أن الفحوص في المواعيد السبعة متواترة على حمل الفتاة بتوامين ذكرين متفاوتي الأحجام
وعندها بدانا إجراءات التظلم، ورفع محامينا الموكل شكايتنا طلبا لفتح تحقيق لا يستثنى اي أحد له صلة بالموضوع كائنا من كان
وأودعت الشكوى لدى الجهة المسؤولة
والقضية الان بيد القضاء
ملاحظة:
لدينا الكثير من الملابسات المريبة التي توضح وجود الكثير من الريب، لكننا سنفصح عنها عند الاقتضاء لدى الجهات المختصة، ومع اننا لا هدف لنا سوى استرجاع ولدنا وبيان ما وراء الاكمة فإننا لن نتراجع عن طلب حقنا تحت أي ظرف
والله الموفق
أسرة الطفل المفقود
مراسلون