قالت مصادر مطلعة إن الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني سيفاجئ الجميع بحكومة تضم أوجها جديدة بنسبة 80 % تقريبا من الحكومة.
وأضافت المصادر بأن الرئيس ذهب في سفرية خاصة للاستجمام وترتيب بعض الأوراق الهامة في إدارة الخمسية القادمة لتكون على مستوي تطلعات الموريتانيين في الداخل والخارج، والتحرر من جميع القيود والاكراهات التي وضعتها المأمورية الأولى.
وتوقعت المصادر بأن تحدث الحكومة الجديدة صدمة لدى البعض بسبب استبعاد جميع الأوجه التي تقلدت مناصب حكومية والتي تعتبر نفسها سببا في نجاح ولد الغزواني في المأمورية الثانية.
ورجحت المصادر أن تبدأ هذه الأوجه في تلميع صورتها وتذكير ولد الغزواني بولاءاتها و" تضحياتها" لكن الرئيس يعتبر النتائج الأخيرة للاستحقاقات الرئاسية مؤشرا على فشل هذه الأوجه وسببا كافيا لاستبعادها من المشهد.
حوالي 20 وزيرا في الحكومة الحالية ومثلهم من الأمناء العاميين والمديرين المركزيين أصبحوا خارج حسابات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حسب المصادر، أما القلة الباقية من الوزراء فسيتم تحويلهم إلى حقائب وزارية أخرى غير التي كانوا يتولونها في المأمورية المنصرمة حسب نفس المصادر.