يتوقع المراقبون للساحة السياسية في لعصابه حصادا نوعيا لأداء فريق حملة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بقيادة الوزير محمدو ولد امحيميد.
مؤشرات عديدة تعزز هذه التوقعات منها الإجماع الكبير حول شخص المرشح وقدرة فريق الحملة على تسويق برنامجه الانتخابي وإبراز الإنجازات المشهودة للمأمورية الأولى والتي برهن عليها طاقم الحملة بمعطيات وأرقام وشواهد ميدانية في المهرجانات والسهرات الانتخابية خلال الأسبوعين الماضيين.
ورغم النقص الملاحظ في الموارد المالية للحملة إلا أن جهودا كبيرة بذلت من طرف الفاعلين السياسيين (أحلافا سياسية ومبادرات شخصية ومسؤولين وأطرا ووجهاء) كلها معطيات دالة على نجاح هذه الحملة في تحقيق أكبر هدفين هما: نسبة مشاركة مقبولة ونسبة نجاح مبهرة.
طاقم الحملة بقيادة الوزيرين ولد امحيميد وولد معيوف عبر في حفل اختتام الحملة مساء أمس عن شكره لجميع الفاعلين السياسيين الداعمين للمرشح على أدائهم خلال الحملة مثمنا جهود التعبئة والتحسيس التي أطلقها الفاعلون خلال الأيام الأخيرة من الحملة.
التنافس السياسي بين الأحلاف في اظهار دعمها وتحضير مناصريها للتصويت للمرشح كان السمة البارزة خلال الحملة في جو من الانسجام طبعته الزيارات المتبادلة في السهرات الانتخابية وإظهار نوع من التلاحم حول شخص المرشح وتجاوز رواسب الخلافات التي خلفتها الانتخابات المحلية الماضية.