ترأس المرشح للرئاسيات محمد ولد الشيخ الغزواني مهرجانا شعبيا حاشدا مساء أمس الاثنين في كيفه قال في بدايته إن ظروفا طارئة حالت دون وصوله مدينة كيفه في الوقت المقرر شاكرا جماهير ولاية لعصابه على صبرهم وانتظارهم حتى وصل إليهم، وأبدى المرشح امتنانه لساكنة لعصابه على دعمهم ترشحه،وهو دعم غير مستغرب،لأنهم دعموه في انتخابات 2019.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني أنه وصل كيفه ضمن جولة تشمل كافة ولايات الوطن،من أجل الحديث عن الوطن، وإجراء تقييم مشترك لما تم إنجازه حتى الآن، وما ينبغي إنجازه خلال المأمورية الثانية، وأكد أنه رغم الصعوبات والأزمات والإكراهات فقد كانت حصيلة المأمورية مهمة، والبلد آمن مطمئن في محيط مضطرب، ونظامها الديمقراطي يتعزز بمشاركة كل الموريتانيين، والتهدئة السياسية باتت شيئا مألوفا، وثمن المرشح دعم ترشحه من قبل أحزاب معارضة عريقة.
وأكد الرئيس أنه تم إنتاج نموذج اجتماعي أثبت نجاعته، لمساعدة المواطنين الضعفاء في انتظار تحسن ظروف البلد، وتوقف الرئيس المرشح لما تحقق في التعليم، والصحة،والكهرباء،والطرق، وتحسين الإدارة،وتعزيز اللا مركزية لأن مشاكل المدن في الداخل لا يمكن أن يتم حلها من انواكشوط، وأعلن الرئيس أن الوضعية الاقتصادية للبلد مطمئنة جدا.
واستعرض الرئيس بالارقام حصيلة مأموريته الأولى في ولاية لعصابه مؤكدا ان الكثير من الأشياء تحققت وخاصة في مجال التأمين الصحي وتقديم المعونة وبناء المدارس توفير المياه والسكن الاجتماعيز
و اردف بأن اهم مشروع سيحل مشكل العطش بالنسبة لسكان مدينة كيفه و90 قرية آخرى سينطلق قريبا.
وتطرق الرئيس لمكانة البلد في المنظومة الدولية،مؤكدا ثقة الجميع في موريتانيا،وكشف الرئيس عن عزمه الاستمرار في بعض المشاريع الموجودة، وإطلاق ورشات جديدة، وشدد على أهمية استتباب الأمن، ومواصلة مشروع المدرسة الجمهورية، والسياسة الاجتماعية التي تعطي الاولوية للمواطنين الأقل دخلا.
وسيتم إطلاق ورشة تمكين الشباب، وهذه مأمورية للشباب وبالشباب، وأكد الرئيس الصراحة وعدم التسامح مع الفساد ونهب المال العام.