أعلنت عدة مجموعات كبرى من الأطر والوجهاء والفاعلين السياسيين مساء اليوم الإثنين 10 يونيو انضمامها لجبهة المواطنة والعدالة التي يرأسها الأستاذ محمد جميل منصور.
وقد جائت إعلانات الإنضمام خلال حفل جماهيري كبير في قاعة عزة للحفلات بحي المطار القديم وسط حضور جماهير كبير.
رئيس حزب جبهة المواطنة والعدالة جميل منصور رحب بالحضور معربا عن شكره وترحيبه للمنضمين الذي أعلنوا التحاقهم بالجبهة على درب المواطنة والعدالة من مختلف المكونات العرقية المتآلفة والمتحدة تحت خيمة المواطنة على - حد تعبيره -.
وقال ولد منصور أن أعضاء الجبهة يتسمون بصفتين تميزهم عن غيرهم من صنوهم من السياسيين هما التطور الفكري بمعنى تجاوز الجمود على الأيديولوجيات القديمة، وتقديم العمل الوطني المشترك ومقتضياته على الخصوصيات الفكرية لكل واحد منهم، مما جعلهم يقدمون نموذجا من الانفتاح السياسي تحتاجه موريتانيا خلال هذه الفترة.
وأضاف الرئيس جميل بأن الواجب الوقتي هو الانتخابات الرئاسية التي يترقبها الجميع في نهاية الشهر مبرزا أن موقف الجبهة هو دعم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح بأن اتخاذ القرار بدعم ولد الشيخ الغزواني جاء بعد تقويم للفترة الماضية و الإنجازات التي تحققت خلالها، والنواقص و الاختلالات التي حدثت فيها مبرزا ان نتيجة حصاد الفترة جعلهم في الجبهة يقدرون بأن الشخص المؤهل لقيادة البلاد في المرحلة القادمة، ومعالجة هذه الاختلالات واستكمال الإنجازات هو الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
سنعود بحول الله وقوته لمزيد من التفاصيل لفعاليات هذا الحفل