خلدت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة لاليا كامارا اليوم الخميس 6 يونيو بقرية كارلا التابعة لبلدية هامد بمقاطعة كنكوصه الذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة تحت شعار " إعادة بناء التربة، التصحر - مقاومة الجفاف"
وفي كلمة بالمناسبة قالت الوزيرة إن بلادنا كباقي البلدان تواجه تحديات كبرى وتهديدات بيئية محدقة سواء ما يتعلق بالتغيرات المناخية أو بالتلوث البلاستيكي أو بتكدس النفايات الصلبة التي تغزو المدن والقرى، إضافة التلوث الكيماوي المرتبط باستغلال المعادن مبرزة أن علماء الصحة يدقون ناقوس الخطر بشكل قوي بهذا الخصوص ورغم ذلك- تضيف الوزيرة- فإن قطع الأشجار وتلويث المحيطات، وإزالة المخزون الغابوي يستمر في تدمير البيئة و التنوع البيولوجي.
أوضحت الوزيرة أن حماية البيئة تشكل أولوية لدى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث أدرجها في صميم برنامجه الانتخابي "تعهداتي" وهو ما يستوجب على القطاع مواكبته، مؤكدة أن قطاعها جسد هذه المواكبة في العديد من البرامج والمشاريع الهامة حيث عكف على تنظيم أنشطة للتهذيب والتحسيس حول حماية البيئة في المدن الكبرى والبلديات منذ 2023.
وأضافت الوزارة بأن قطاعها يتبع مقاربة تشاركية مع الفاعلين في المجال والشركاء الدوليين من أجل حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، وهو ما يتطلب إقامة وتفعيل روابط التسيير التشاركي المحلي وقيام الجميع بمسؤوليته في المحافظة على البيئة ومكافحة التدهور والتلوث البيئي.
وأكدت الوزيرة بأن البرامج والمشاريع والسياسيات لا يمكن أن تحقق نجاحا إلا بعد تغيير العقليات والعادات والمسلكيات في تعاملنا مع البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية واستدامتها.
و أردفت الوزيرة بأن قطاع البيئة قرر منذ السنة الماضية إنشاء خمسة عشرية سنوية للبيئة بتجميع احداث بيئية عالمية في شهر يونيو: اليوم العالمي للبيئة 5 يونيو، واليوم العالمي للمحيطات 8 يونيو و اليوم العالمي لمكافحة التصحر 17 يونيو.
جرى الحفل بخضور والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن والسلطات الإدارية والأمنية وبعض المنتخبين المحليين.
