تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزيرة البيئة : موقع" أقرقار" يمثل فضاء للتنوع البيولوجي تجب المحافظة عليه

قالت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة السيدة لاليا كامارا إن موقع “اقرقار” الذي تم اختياره لاحتضان فعاليات اليوم العالمي للبيئة، يمثل فضاء رحبا للتنوع البيولوحي، وهو في ذات الوقت يمثل موقعا مثاليا للتنوع البيولوجي تجب المحافظة عليه على غرار المواقع والفضاءات التاريخية الأخرى في البلاد، داعية الموريتانيين إلى الاقبال على السياحة لاستكشاف المقدرات الوطنية في هذا المجال والتعرف على الظروف التي يعيشها السكان في هذه المناطق تحت درجات مرتفعة من الحرارة.

وأوضحت أن اليوم العالمي للبيئة يحمل هذه السنة شعار مكافحة التصحر، إلا أن الوزارة ارتأت أن تضيف نشاطا آخر يتعلق بتشكيل لجان للتسيير الجماعي للبيئة وهو عبارة عن التسيير التشاركي اللامركزي للمصادر الطبيعية، تم اعتمادها من طرف الوكالة الالمانية للتعاون التقني، وهو ما يجعل كل مواطن موريتاني معني بحماية محيطه البيئي عبر هذه اللجان التي تعمل تحت وصاية البلديات وبالتنسيق مع حكام المقاطعات.

وقالت معالي الوزيرة إن هذه المقاربة أعطت نتائج مشجعة في المحافظة على المصادر الطبيعية في مناطق تجربتها، وهو عمل يجب أن يقوم به كل موريتاني في منطقته كمزارع أو منمي دون الاعتماد على الغير، كما أن عملية حماية واستعادة الأراضي والمحافظة على التنوع البيولوجي مسؤولية ودور كل مواطن، إلا أنه يحتاج هو الآخر إلى الاستفادة من التقنيات والطرق الواجب اتباعها.

وأشارت إلى أنه يجري العمل من أجل توفير غاز البوتان لكل أسرة للتخفيف من الضغط على المصادر الغابوية، وهي الوسيلة الأوحد لحماية هذه المصادر، باعتبار أن جل الأسر في المنطقة تعتمد على الخشب والحطب للطهي.

وقالت إن قطع الأشجار وصناعة الفحم الخشبي يمكن أن يجلب المال، إلا أن تداعيات ذلك الاستهلاك المستقبلية وخيمة على المصادر الطبيعية وعلى السكان الريفيين الذين ترتبط حياتهم اليومية بهذه الموارد، وهو ما يتطلب عملا جماعيا لتحقيق الأهداف المنشودة.

تصريحات وزيرة البيئة جاءت خلال  ذكرى اليوم العالمي للبيئة الذي يعتبر مناسبة لتحسيس السكان وتوعيتهم وحثهم على مضاعفة الجهود لحماية بيئتهم – حسب الوزيرة – التي أوضحت أنه من الملاحظ ارتفاع كبير في درجات الحرارة بسبب الاستغلال المفرط للمصادر الطبيعية وتغير المناخ.

خميس, 06/06/2024 - 11:20

تابعونا

fytw