في ظل توقعات للأرصاد الجوية ببداية مبكرة لموسم التساقطات المطرية هذا السنة تتجدد مخاوف سكان مدينة بومديد من خطر السيول الجارفة التي غمرت مدينتهم الجميلة في الخريف الماضي وحولت هدوئها إلى كابوس وعزلتهم عن العالم لمدة أسبوع كامل.
مصادر محلية من لفطح قالت ان نسبة الأشغال في سد لفطح لم تتجاوز نسبة 45% مما يقلل من قدرة الشركة المنفذة على انهاء اشغالها في هذه السنة قبل نهاية شهر يونيو الجاري وهي التي بدأتها منذ شهر مارس من العام الماضي.
بومديد مدينة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ووزير داخليته شهدت تساقطات مطرية كبيرة أدت إلى سيول جارفة ألحقت أضرارا مادية بحوالي 400 أسرة من سكان المدينة الذين حاصرتهم السيول في منازل طيلة عدة أيام.
ما يزال سكان المدينة وخاصة العجزة والنساء والأطفال يتذكرون مرارة تلك الأيام والليالي فهل تفكر السلطات في حماية هؤلاء من الفيضانات المحتملة لخريف هذه السنة أم تتركهم للقدر؟