يترقب ساكنة لعصابه غدا الخميس 6 يوينو زيارة لمعالي وزيرة البيئة والتنمية المستديمة السيدة لا ليا كمرا، وهي مناسبة لتسليط الضوء على أحد أخطر الأنشطة المضرة والمدمرة للبيئة في ولاية لعصابه خاصة، حيث ما تزال مجموعات من المجرمين يمارسون التدمير الممنهج للوسط البيئي متسببين في اشتعال الحرائق، والقضاء على المراعي وتعريض الأرواح البشرية للموت.
من بين جميع ولايات الوطن ما تزال السلطات الإدارية في لعصابه تسمح بمرور عشرات الشاحنات المحملة بعشرات الأطنان من الفحم (لحموم) رغم القوانين المحرمة والمجرمة لهذا النشاط التدميري، وكانت ولاية لعصابه قد سجلت هذا السنة أكثر من 30 حريقا نسبة 90% منها في مقاطعتي كنكوصه وكيفه رغم آلاف الخطوط الواقية من الحرائق التي تشقها الوزارة كل سنة، مما يعزز الفرضية القائلة بأن السبب الرئيسي وراء هذا الانتشار الواسع للحرائق هو النشاط المكثف لـ "الفحامة" وسط حديث عن تخاذل المندوبية الجهوية للبيئة عن القيام بدورها حيث لم نسمع أنها أوقفت متهما ولا غرمت مخالفا.
غدا ستجتمع الوزيرة بالسلطات الإدارية ومسؤولي الروابط الرعوية في الولاية وهي مناسبة للتذكير بروح الشهيدة لخويطرة التي قضت في يوم خميس الموافق 9 مارس 2023 في قرية امخيزين وهي تحاول إطفاء الحريق.