فاز التلميذان شيخنا لمرابط بيداه، ومحمد المصطفى الشيخ من المعهد التحضيري التابع لمجمع " ابولتكنيك" مناصفة بالجائزة الأولى من النسخة 13 من جائزة المرحوم يحي ولد حامدون، بينما فاز بالجائزة الثانية مناصفة بين محمد عبد الله ببه بلعمش، واحمد دده محمد الصغير من نفس المعهد، كما اشترك في الجائزة الثالثة التلميذين الشيخ التجاني محمد الا مين احمياده، ويوسف عمرعبدي.
واوضح الامين العام لجمعية ترقية الرياضيات الدكتور الخميني ولد مولاي اعل في حفل توزيع الجوائز صباح اليوم الأربعاء بان هذه الجائزة تعتبر تقليدا سنويا تنظمه جمعية ترقية الرياضيات في موريتانيا بالتعاون مع جائزة المرحوم يحيى ولد حامدون لتقوية قدرات الطلبة في المجالات العلمية وتهيئتهم لمستقبل أفضل.
وقال ان تنظيم هذه الجائزة ساهم في الرفع من المستوى العلمي لطلاب مؤسسات التعليم العالي والثانوي للبلد في مجال الرياضيات، مما سيساعد في تعزيز التنمية الشاملة.
وقال ان الجمعية تسعى إلى تنظيم قافلة للتعريف بأهمية قيمة الرياضيات ومجالات استخداماتها ودورها في تطوير كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وكان رئيس اللجنة المشرفة على التحضير السيد المختار ولد حمدي قد ألقى قبل ذلك كلمة استعرض فيها مزايا هذه الجائزة وانعكاساتها الإيجابية على التحسين من مستويات الطلاب العلمية في مجال الرياضيات.
وقال ان هذه المناسبة ليست مجرد حفل تكريم لطلاب نابهين فقط، بل هي احتفال بالعلم والمعرفة، وتقديرا للجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بمستوى التعليم والتفوق الأكاديمي في بلادنا، مضيفا انها خطوة أولى نحو صناعة رياضيين وطنيين على منوال ابن حامدن ليكونوا قادة المستقبل في العلوم والابتكار، ومساهمين فاعلين في النهضة العلمية للبلد.
وقدم تشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، وخاصة المؤسسات الجامعية والمساهمين والداعمين من الشركات والمؤسسات والأفراد الذين آمنوا بأهمية هذه الجائزة وقدموا لها دعماً سخياً كوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والبنك الوطني لموريتانيا و كوسموس موريتانيا ومجمع بوليتكنيك والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات والمعهد العالي للرقمنة، ووينسر فيس.
جرى الحفل بحضور المكلفة بمهمة بوزارة التهذيب الوطني، الامينة العامة وكالة، السيدة مريم بنت سيدينا ولد الذيب، ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي والعديد من الباحثين الوطنيين والدوليين .
شارك في هذه النسخة 25 تلميذا من التعليم الثانوي ومجموعة من الطلاب الجامعيين في مادة الرياضيات.