أطلقت وزارة الصحة حملة للتبرع بالدم لصالح مركز كيفه لنقل الدم وسط تغييب تام للإعلام الجهوي المحلي.
ويطرح تغييب الإعلام الحر عن الأنشطة التحسيسية للقطاعات الحكومية الكثير من الأسئلة منذ اكتفت الوزارات الحكومية باتخاذ واجهة على الفيسبوك في محاولة لتعويض دور الاعلام في الرقابة عبر الولوج إلى وسائط التواصل الاجتماعي، لكن غياب ضعف الاقبال على المواقع الحكومية بسبب غياب الموضوعية وضعف المصداقية تقلل من نجاعة دور هذه الصفحات في الوصول إلى الجمهور المستهدف خاصة في مثل هذه الحملات التحسيسية، الأمر يتطلب مراجعة الوزارات لسياستها الإعلامية و الانفتاح على الحر للوصول إلى عدد أكبر من الجماهير المستهدفة وتحقيق عمل ناجح.
من هنا أوجه نداء إلى السلطات الجهوية في لعصابه أن تفتتح حملتها للتبرع بالدم من جديد بحضور جميع وسائل الاعلام المحلي الخصوصي والعمومي ومنظمات المجتمع المدني الجادة في لعصابه من أجل تمرير دعوة مؤثرة وصادقة تمكن من الوصول إلى اكبر عدد من الناس الأصحاء القادرين على التبرع بدلا من الاقتصار على المتبرعين المسجلين في سجل التبرعات فهؤلاء متبرعون أصليون.
