قالت رابطة الصيادين التقليديين من أجل اصلاح الصيد التقليدي إن حقوق الصيادين والسماكين أصبحت في مهب الريح بفعل تجاهل مطالب هذه الفئة وتغييبها كشريك أساسي في هذا القطاع.
وأضافت الرابطة بأن الدولة لم تمكن الصيادين من حقوقهم من استغلال هذه الثروة المنهوبة من طرف السفن الأجنبية والشركات العالمية.
وطالب رئيس الرابطة محمد ولد الصبار باسم مناديب الصيد التقليدي بتمكين الصيادين التقليديين من المنحة الألمانية المخصصة للقطاع معربا عن حاجتهم الماسة لها.
وأضاف الرئيس بأن الرابطة محرومة من عائدات الضرائب التي تجنيها اتحادية الصيد الوطني مطالبا بإشراكهم في تسييرها كرابطة تمثل أكثر نسبة من الصيادين.
وقال ولد الصبار إن الصيادين تضرروا بشكل كبير من عمليات استغلال التنقيب التي تقوم بها شركة BP وخاصة الإجراءات الجديدة التي تحرم الصيادين من مناطق صيدهم مطالبا بتعويضهم عن هذه الأضرار.
و أردف بأن عدد الأجانب في سوق السمك في ازدياد مستمر مما يعرض مصالح الصيادين الوطنيين لمنافسة شديدة تهدد مستقبل المهنة التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد، مطالبا السلطات بوضع حد لأفواج العمال الأجانب الوافدين يوميا إلى السوق ومنح حق الولوج للصيادين الوطنيين مع تمكينهم من استغلال العمالية الوافدة لصالحهم,
و أكد رئيس الرابطة بأنهم ليسوا معارضة وليسوا في موالاة مبرزا أن من يريد أن يكسب الصيادين إلى صفه عليه أن يقدم لهم من المنجزات والحلول ما يستوجب ذلك.
