عول سكان كيفه على تدخلات مشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المتوسطة الإنتاجية (مدن) منذ إطلاقها في تحسين الوجه الحضري لمدينتهم ثاني أكبر المدن الموريتانية بعد نواكشوط.
الزائر للمدينة بعد فترة يلاحظ التغير في الوجه الحضري خاصة ساحة فضاء كيفه التي أضفت مظهرا جماليا عصريا على وجه المدينة (المنصة والملعب)، هذا فضلا عن المداخل الكبيرة التي ترحب بالداخلين لدى بوابة المدينة وتودعهم عند الخروج منها
أما مشروع دعم البلدية للتخلص من النفايات الصلبة فهو مشروع متكامل للنظافة يوفر حلول مبتكرة لمشكلة مزمنة وذلك عن طريق توفير آليات كبيرة للتجميع والنقل والإفراغ والطمر مما يعزز الأمل في تحقيق حلم " كيفه نظيفة" الذي طال ما راود سكان المدينة.
هذه الإنجازات المشهودة والمشاريع الأخرى قيد الإنجاز كانت محط إعجاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي هو أحد ساكنة المدينة قبل ان يكون رئيسا للجمهورية.
ولعل من الإنصاف القول بأن هذه الإنجازات الكبيرة لم تكن لتحقق إلا بخبرة فنية متميزة وتفان واتقان للخدمة وقدرة على اقناع الممولين وهي صفات تتوفر كلها في المنسق العام للمشروع بوسيف ولد سيد أحمد الذي هو أيضا أحد أبناء كيفه الغيورين عليها والطامحين إلى تميزها بين المدن الموريتانية.