اعتبر أغلب أطرو منتخبي ووجهاء الحوض الغربي الحاضرين لاجتماع منسق الإنصاف الوزير احمديت ولد الشين ان الاجتماع التحسيسي الذي انعقد مساء أمس الخميس بمقر حزب الانصاف بنواكشوط كان فاشلا بدليل أن الرسالة التي أراد الوزير أن يقدمها لم يسمعها إلا بعض الحاضرين في الصف الأمامي فقط، وذلك بسبب عجز إدارة الحزب عن توفير مكبر للصوت في الباحة الأمامية التي عقد فيها الاجتماع.و الذي حضره المئات بينهم وزراء واطر سامون ومنتخبون ووجهاء من ولاية الحوض الغربي.
ورغم محاولة الوزير ولد الشين التعويض من خلال رفع الصوت وتهدئة الجماهير الحاضرة إلا أن الأصوات تعالت مطالبة بتمكينها من الاستماع دون جدوى.
واستغرب البعض كيف تعجز إدارة الحزب عن توفير مكبر للصوت لاجتماع تعبوي وتحسيسي بهذا المستوى، هل هو بسبب الإفلاس الناجم عن ضعف المشاركات والتبرعات؟ أم هو التكاسل وغياب الجدية الذي يطبع تعامل الحزب مع الحملة التحسيسية المواكبة للتسجيل الانتخابي حيث اكتفى جل المنسقين من الوزراء باجتماع واحد مع الأطر في نواكشوط او لقاءات فردية ضيقة في تغييب تام للقواعد الشعبية حتى أصبحت مسألة ترشح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حديث الرسميين والمواطنين العاديين أكثر من ترشح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني الأمر الذي يعده بعض المراقبين فشلا مزمنا للماكنة الإعلامية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وأحزاب الأغلبية الداعمة له، فهل يضرب الرئيس الطاولة على المتهاونين، والمستهزئين والمتظاهرين بدعمه او يقلبها عليهم؟
لمسيله ميديا تنشر كلمة منسق الانصاف لولاية الحوض الغربي نزولا عند رغبة بعض الأطر الذين حضروا ولم يسمعوا.