خلدت الشغيلة الموريتانية اليوم الأربعاء العيد الدولي للعمال الذي يوافق فاتح مايو تحت شعار " خفضوا الأسعار و الضرائب، وزيدوا الأجور والرواتب، معا من أجل فلسطين بالإعمار والتحرير، لا للمساس بالتعددية" وذلك في مسيرة ومهرجان وسط مطالب قوية بتخفيض الأسعار وزيادة الرواتب، وتحقيق العرائض المطلبية المتكررة، وفي ظل مناخ دولي مضطرب تطبعه الاعتداءات الهمجية للعدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية لم يعرف لها العالم مثيلا..
وفي كلمة بالمناسبة قال الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمدن ولد الرباني إن الواقع المحلي يتميز بتعثر السلطات في إيجاد حلول ملائمة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية ارتفاع جنوني للأسعار خاصة المواد الغذائية ومواد البناء، وهيمنة واضحة للسلطات على وسائل الإعلام العمومية، والخرق المتكرر لقوانين العمل والحماية الاجتماعية وعجز مفتشيات الشغل عن أداء مهامها نظرا الإمكانات و الوسائل، إضافة إلى جمود الأجور، وانسداد المفاوضات الجماعية الجادة.
وأضاف ولد الرباني ان التمثيلية النقابية ما تزال مطلبا نقابيا جوهريا لما يتوقف عليها من مصالح على رأسها المفاوضات الجماعية.
و اردف ولد الرباني ان هذه السنة لم تشهد مكاسب عمالية على المستوى المحلي وهو ما يمثل تراجعا كبيرا مقارنة مع السنة الماضية.
ودعا الأمين العام إلى ضرورة وحدة العمال في جميع المنظمات النقابية المهتمة بمصالح العمال مؤكدا على أهمية ان تجرى التمثيلية النقابية بموضوعية وجدية وشفافية وحياد.
