رسالة ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني جاءت أيضا واضحة ومختلفة..ومقروءة..
بخط يمين الرجل، وتواضع الواثق، وصراحة الشجاع...
تكلم عن إنجازاته السياسية، والأمنية، و الاجتماعية دون مبالغة...واستخلص الدروس من العقبات والعراقيل...وأكد أن المأمورية القادمة ستكون مأمورية التحول الآمن، وتنويع الاقتصاد، والتركيز على الزراعة، والتنمية، والصيد، واستكمال مشروع المدرسة الجمهورية الطموح..لأن تعزيز الوحدة الوطنية، وتشغيل الشباب هما رهان المستقبل..
الظرفية الإقليمية المحيطة، والتجربة الخمسية العميقة، تحتم على غزواني تحمل المسؤولية، والتقدم لخلافة نفسه..
لقد وصلت رسائل الشباب إلى الرئيس..
ووصلت رسالة الرئيس إلى الشعب...
لا مجال للمخاطرة بالوطن في هذا الظرف الدقيق...
ولكن لابد من الإصلاح والإصلاح ثم الإصلاح..
نعم لمأمورية ثانية مع غزواني
نعم للعبور الآمن إلى المستقبل ...
إن ينصركم الله فلا غالب لكم...
من صفحة الدكتور محمد محمود ولد سيد يحي