على هامش مشاركتها في أشغال الاجتماع الدوري للمنتدى الأممي الدائم للشعوب الأصلية في نيويورك، طالبت منظمة “إيموهاغ” الدولية من أجل العدالة والشفافية، بتدخل كل من المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة لإنقاذ أرواح الأزواديين من “بطش المجلس الانتقالي المالي”، بتعبيرها، ورعايتهما للحوار ما بين الأزواديين والسلطات في باماكو.
وطالبت المنظمة ذاتها بـ”حظر فوري لتصدير الأسلحة إلى نظام أسيمي غويتا في مالي وجميع المتورطين معه”، وتوقيع عقوبات شاملة ضد “الانقلابيين” والنظام في باماكو الذي وصفته بأنه “ديكتاتوري”، إضافة إلى إجراء تحقيق دولي عاجل في الادعاءات المتعلقة بتورط المجلس العسكري الحاكم في مالي في جرائم “التطهير العرقي” ضد الشعب الأزوادي الذي يُطالب بالاستقلال.
ودعا المنظمة في بيان صادر عنها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ مبادرة في هذا الصدد، مطالبا في الوقت ذاته بممارسة المزيد من الضغوط على كل من روسيا لسحب قوات فاغنر التابعة لها من مناطق الأزواد، وتركيا لوقف بيع الطائرات بدون طيار للحكومة المالية، مشددا على ضرورة تقديم دعم إغاثي لمساعدة المجتمعات الأزوادية النازحة، خاصة تلك الموجودة في الجزائر وموريتانيا، والضغط على الحكومة في ليبيا للاعتراف بحقوق مواطنيها الطوارق.
المصدر: هسبريس