كشفت احصائيات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن نتائج المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية بعد 3 أيام من انطلاق هذه العملية.
وحلت ولاية الترارزه في المرتبة ب 574 ناخبا، بينما جاءت ولاية كوركل التي يزورها رئيس حزب الانصاف في المرتبة الثانية ب 215 ناخبا ، ونواكشوط الغربية في المرتبة الثالثة (188 ناخبا)،تليها نواكشوط الجنوبية (168 ناخبا) و لبراكنه في المرتبة الرابعة ب 166 ناخبا، ثم لعصابه في المرتبة الخامسة ب 134 ناخبا، و نواذيبو في المرتبة ب 134 ناخبا متقدمة على كيدماغه ،110 ونواكشوط الشمالية 98 ناخبا ، وأدرار95 ناخبا ،في حين حلت ولاية انشيري في المرتبة الأخيرة ب 32 ناخبا فقط متخلفة عن الحوض الشرقي 61 ناخبا و تكانت 60 ناخبا ،و الحوض 55 ناخبا و تيرس الزمور 37 ناخبا.
وحسب بعض المراقبين فإن هذه الأرقام تعكس ضعف نسبة الإقبال بسبب غياب حملة تحسيس قوية وعزوف الكثير من الفاعلين السياسيين ورجال الأعمال و الأطر عن المشاركة الفعلية في حملة التسجيل بسبب شدة الحر في المناطق الداخلية حيث يتواجد اغلبهم في المنطقة الشاطئية نواكشوط ونواذيبو او خارج البلاد الأمر يعد مؤشرا واضحا على نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
