تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التعيينات الانتقائية في ترضية المغاضبين سلاح ذو حدين(رأي حر)

لا تزال الذراع السياسية لنظام ولد الشيخ الغزواني (الإنصاف) والمؤثرون في صنع قراره يجدون صعوبة في تجاوز أخطاء ترشيحات الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية في مايو الماضي، وما احدثته من انفجارات في جسم الإنصاف وارتجاجات في اركان نظام الرئيس.
اليوم ومع اقتراب موعد رئاسيات 2024 والشروع في الأجواء الممهدة للحملة يبدو المشهد أكثر تعقيدا رغم كل رسائل التطمينات التي تبعثها الأغلبية الحاكمة من حين لآخر.
ولئن كان ولد غزواني قد نحج في استرضاء قلة من المغاضبين من الوزراء " المشاكسين" في انتخابات 13 مايو – ولو ظرفيا- فإن تأخره - بسبب صراعات داخلية بين اجنحة نظامه- في استرضاء البقية يشكل مؤشرا على وجود قوة ناخبة كبيرة جدا تطفو سفنها فوق سطح بحر لجي دون وجهة مؤكدة أو مضمونة.
 من المؤكد ان التقارير الإدارية والاستخباراتية بعد فرز نتائج انتخابات مايو الماضي قد حددت خريطة واضحة للفاعلين الحقيقيين في اللعبة السياسية المحلية، واعطت قراءة صحيحة للأحجام الانتخابية للكتل، والأحلاف والتحالفات، ولم يعد النظام بحاجة الى الرجوع لتقارير بعثات الإنصاف " المفبركة" التي كان سببا في تشرذم شعبية الرئيس.

أربعاء, 17/04/2024 - 18:43

تابعونا

fytw