تذكير بجهود شبابية سابقة لتوحيد جهود أطر ووجهاء لعصابه لدعم مرشح الإجماع الوطني

أطلقت مجموعة شبابية من خيرة أبناء ولاية لعصابه قبيل الانتخابات الرئاسية الماضية (2019) مبادرة شبابية داعمة لرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني جابت مختلف مقاطعات الولاية طيلة الحملة الانتخابية تعبئة وتأطيرا وتوجيه لصالح التصويت لمرشح الإجماع كما كانت تسميه.

بدأت المبادرة انشطتها من العاصمة نواكشوط قبيل إعلان الترشحات مبكرا حيث نزلت إلى الميدان مباشرة بعيد انطلاقاتها من فندق البلدية بسواعد شابة لا تكل، ولا تمل من أجل تحقيق اهداف واضحة منها:

توحيد جهود اهل لعصابة وأهل كيفه خاصة من اجل دعم المرشح والوقوف يدا بيد لتحقيق الفوز
إعادة الاعتبار للشباب وتعبيد الطريق أمامه لتبديد مخاوفه من الاستقلالية
اعلام الشباب المكبل بسبب الماديات انها لا تشكل عائق امام قوته عزيمته مضرب المثل.
إزالة الجفاء ورأب الصدع بين الفرقاء السياسيين في مدينة كيفه وتقريب وجهات النظر من خلال الجلوس على نفس الطاولة.

حظيت هذه المبادرة بمباركة الأطر والمنتخبين والوجهاء من ولاية لعصابه بسبب نوعيتها حيث ضمت كفاءات شابة من مهندسين وأطباء ومدرسين اخذوا زمام المبادرة للعمل السياسي الجاد ايمانا منهم برجل الإجماع حينها محمد ولد الشيخ الغزواني، أملا في إشراكهم في تطبيق برنامجه الانتخابي تعهداتي.

اليوم ومع بدء العد التنازلي لنهاية المأمورية الأولى لنظام ولد الشيخ الغزواني نتساءل ماذا تحقق لهذه الطاقات الشابة التي بذلت قصارى جهدها لإيصال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الى كرسي الحكم، وأين موقعها في المشهد السياسي الحالي؟

يشار إلى ان الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعلن في خطاب خلال إفطار جماعي لصالح الشباب بأنه حرص على اشراك الشباب في الحياة السياسية وتوليهم لمناصب قيادية واطلاق العديد من المشاريع والفرص لصالح هذه الفئة، مبرزا ان مجهودات الحكومة في محاربة البطالة رهينة بتحرير الشباب من النظرة الدونية لبعض الفرص والاندماج في مسيرة بناء الوطن.

حضر انطلاقة هذه المبادرة وباركها:

الوزير المختار ولد داهي

الوزير لمرابط ول بناهي

الأمناء العامون

المختار بوسيف

مادي ول حمادي

العالية منت منكوس

المنسق بوسيف سيد احمد

المديرة الكحلة آگجيل

السفير يحي ول عبدالله

المنتخبون

رئيس المجلس الجهوي محمد احمود ول حبيب