نظم اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتانيين مساء اليوم الخميس 25 يناير 2024 ندوة علمية احتفاء بتسجيل المحظرة على القائمة التمثيلية للتراث العالمي لتكون معرفا لبلاد شنقيط لدى اليونسكو تحت عنوان " المحظرة الشنقيطية جسر للماضي وإشراقة للحاضر ".
رئيسة الاتحاد الدكتورة مونا الصيام رحبت الحضور مبرزة أن المحظرة الموريتانية تشكل جسرا ثقافيا يربط الماضي والحاضر، الماضي المشرق للمثقف الموريتاني الذي تربى بين المحظرة و "الداوة".
واكدت أن المحظرة الموريتانية ظلت صامدة عبر الزمن وأن تسجيلها تراثا عالميا يشكل مفخرة واعتزازا للموريتانيين وهو ما تحقق بفضل اهتمام وتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال.
بدوره أوضح الأمين لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أبرز أن المحظرة تشكل رافعة تستظل الجميع تحت ظلها، وهي التي الحاضنة للمذهب والمعتقد ووحدة الشعب.
وأضاف ان خريجي المحظرة الموريتانية نالت نصيبها من اهتمام السلطات في البلد حتى تبوأت مكانتها، مؤكدا بأن عدد المحاظر النموذجية والمدعومة من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي انتقلت من 60 محظرة سنة 2019 إلى 1402 محظرة سنة 2023
وعدد الأمين العام إنجازات النظام الحالي في مجال دعم المحاظر مثل جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون الفقهية معلنا انطلاقة هذه الندوة متمنيا لأعمالها النجاح.
تميزت هذه الندوة بمحاضرات انعشها مجموعة من الأكاديميين الموريتانيين وحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والمهتمين بالشأن الثقافي.











