تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لعصابه: زراعة السدود بين الهدر المائي وضعف المردود الزراعي

تتوفر ولاية لعصابه على ما يقارب 90 سدا زراعيا منها 19 تم بناءها خلال المأمورية الحالية لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بكلفة إجمالية ناهزت 217649179 أوقية خلال الفترة (2019 – 2023) تتوزع على المقاطعات الخمس كالتالي:

  • كيفـــــــه (6 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 352 هكتارا.
  • كنكوصه (5 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 107 هكتارا.
  • باركويل (3 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 145 هكتارا.
  • كـــــــرو (3 سدود) تبلغ مساحتها مجتمعة 267 هكتارا.
  • بومديـــد (2 سد) تبلغ مساحتها مجتمعة   522 هكتارا.

ورغم أهمية هذه السدود إلا أنها تستغل بطرق بدائية ومحدودية المردودية لإنتاج غلات معيشية عن طريق تتبع انحسار المياه وصرفها بشكل جزئي او كلي، وهو ما يشكل هدرا لطاقات كبيرة توفرها الأراضي الواقعة تحت السدود ظلت مهملة بالرغم مما يمكن أن توفره من أراضي مروية بكلفة قليلة ومردودية كبيرة" ذلك أن هذا النوع من الأراضي يقع تحت مستوى مياه السدود، وهو ما يمكن من ريه بسهولة، بالاعتماد على الجاذبية (الري بالراحة)، من دون الحاجة إلى محركات أو محروقات."

لقد أصبحت الحاجة إلى ادخال تقنية الري، واستخدام البذور المحسنة، وغير ذلك من الإجراءات اللازمة لتأمين وسائل حرث الأرض الضرورية خطوة أساسية لتطوير الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فماذا يضر الدولة لو أمنت جرارا واحدا على الأقل (متوسط القدرة) لكل السدود التي لا تقل مساحتها عن 100 هكتار على الأقل، ووفرت للمزارعين تغطية شاملة للإرشاد الزراعي من المختصين في مجال التربة والبذور واستخدام الأسمدة، وقامت ببناء مخازن للحفظ والتبريد للخضروات مثلا.

 

إن التحسن الملاحظ في مجال البنية التحتية في مجال الزراعة  خلال السنوات الأخيرة خاصة في  السدود إذا لم تصاحبه إجراءات وتحفيزات ومتابعة سيبقى هدرا للمال العام إذ من الملاحظ أن معظم المشتغلين بالزراعة من صغار المزارعين التقليديين الذي يرتبطون بالأرض مدفوعين بسلطان العادات أو ضغط الحاجات بدأووا بهجرة الأراضي نحو المدن القريبة.

المدير الناشر لوكالة لمسيله ميديا

 

 

أحد, 21/01/2024 - 18:12

تابعونا

fytw