تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هؤلاء هم الموريتانيون سفارة الخير والمعاملة بالحسنى/ محمد ولد مولاي

هؤلاء هم الموريتانيون سفارة الخير والمعاملة بالحسنى.

والحق ما شهدت به الأعداء 

احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم

لطالما استعبد الإحسان انسانا

انها شهادة من أحد مواطني ساحل العاج إنه السيد آدو Ado يفصل حسب ما يلي كيف أصبح أحد عشاق Fan فريق المرابطين بفعل الأثر الطيب الذي تركه التجار الموريتانيين الذين اغرقوه في احسانهم له وبالمساهمة في تنمية بلاده وأنا على يقين أنه ليس من العصي عليه أن يسلم لأن الدعوة بالأخلاق والمخالطة الحسنة .

إنها سياسة ودبلوماسية السلم والمسالمة في الخارج منعكسة عن السياسة الداخليه التي انتهجها الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ تسلمه مقاليد السلطة ودعا إليها وتمثلها في تعاطيه الطيف السياسي بمختلف منازعه ومشاربه وخلفياته مقويا بذلك البناء والصف الوطني حتى يواجه تحديات التنمية وتأسيس مؤسسات الدولة حيث التنوع والتعدد في خدمة الوحدة واللحمة الوطنية وتمكين وتوطين الديمقراطية التشاركية والتنمية الاجتماعية. ونسق ذلك البرنامج الانصافي المتعدد الأبعاد والاهداف الاجتماعية والاقتصادية معاليه الوزير الاول المهندس محمد ولد بلال مسعود عبر حكومة برامج خدماتية تحمل هم المواطن ومشاغله. 

أما الذين اختاروا دبلوماسية عقوق الوطن ومن الإساءة إليه من المهجر وخارج الحدود فلا يمثلون الثوابت الوطنية وعمق المجتمع المسالم المعروف في الإنتاج وترك الأثر والسمعة الطيبة للبلد فهو مبتور عن ثقافة ودبلوماسبة البلاد المبنية على فعل الخير والارشاد إليه وليس استخدام المهجر للسب والتهجم على البلد ومؤسساته ورموزه الوطنية والتاريخية والعمل بكل الوسائل لإعطاء صورة غير صورته    

يسأل صحفي عاجي مواطنه آدو Ado، نحن في نشوة الإحتفال بكأس الأمم الإفريقية وأنت من ساحل العاج فلماذا لا ترتدي ملابس فريق ساحل العاج، إنه عيد كرة القدم، أنا ألبس قميص فريق المرابطين الموريتاني أنتم أهل ساح العاج عندكم ذاكرة تمييزية، وخصوصاً أنت، إنه حسن الضيافة، سنستقبل ٢٤ دولة من بينها موريتانيا، هؤلاء الموريتانيون الذين يشاركون في التنمية الإقتصادية لساحل العاج وخاصة في ميدان التجارة، هل إذا طلبتك سلفة ستقرضني؟ لا طبعا، هل تعرف كم يساهم التجار الموريتانيون في توفير المال لأباء الأسر العاجيين حتى لا يفتضح أمرهم أمام أبنائهم بفعل الفقر والدين؟ لتوفير أثمان الزيت و الأرز والطماطم، إنه التاجر الموريتاني هو الذي يوفر لهم ذالك.

أخي سأشرح لك لماذا لبست هذا القميص، فمنذ أن لبسته والتجار الموريتانيون يسألونني لماذا تلبس هذا القميص فأقول لهم منتشيا، إنه قميص موريتانيا أنا أناصر موريتانيا، عندها شطبوا على جميع ديوني حيث كانت ما بين ١٥ ألفا و١٠آلاف و ٣٠ ألفا …أليست هذه نتيجة كبيرة وفي الحي الذي أسكنه امتلأت داري بالزيت وخنشات الأرز حتى لم يعد فيها متسعا للمرور، لكثرة الهدايا من أصحاب الحوانيت الموريتانيين بفعل مناصرتي لبلدهم وفريقهم المرابطون فبعد نهاية كأس الأمم الإفريقية سأفتح حانوتا لهذه البضائع.

ذلك لحسن الضيافة، المرابطون سيلعبون في ملعب ابواكى Bouakè.

اغلقوا الحوانيت وهيا إلى الملعب.

تحيا موريتانيا، تحيا موريتانيا

أربعاء, 20/12/2023 - 07:57

تابعونا

fytw