قال الإطار والناشط السياسي في حزب الإنصاف محمد ولد مولاي إن الذكرى الثالثة والستون لعيد الاستقلال الوطني مناسبة لاستحضار البطولات التاريخية التي سجلتها رجالات المقاومة الموريتانية والترحم عليهم،و الإشادة بمناقبهم و تضحياتهم الزكية التي روت هذه الأرض بدماءهم الطاهرة دفاعا عن بيضة الأمة وتراب هذا المجتمع.
وأضاف ولد مولاي إن البطل والمجاهد ولد امسيكه رغم انه جاء متأخرا على مرحلة المقاومة الأولى إلا أنه و بشهادة الجميع شكل نموذجا حيا للمقاومة الفردية الناجعة التي كبدت الاستعمار الخسائر الفادحة،و اربكت صفوفه وحطمت أسطورة تفوقه،و كسرت قيود هيمنته.
و قدم ولد مولاي التهاني بهذه المناسبة للشعب الموريتاني وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولأعضاء الحكومة بقيادة المهندس محمد ولد بلال و رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه و جميع المناضلين والمناضلات في هذا الحزب، معتبرا ان الشعب حسم خياراته في دعم ترشح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمامورية جديدة من اجل استمرار المنجز و الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية في معركة التنمية والنهوض بالإنسان في مناخ من الثقة المتبادلة والاحترام بين أطراف العملية السياسية والفاعلين في موريتانيا.
يشار الى ان الإطار محمد ولد مولاي يعد من أبرز الفاعلين السياسيين في مقاطعة الرياض بولاية انواكشوط الجنوبية ومن أبرز الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني،ونجح في عدة مناسبات سابقة في تحقيق مكاسب انتخابية مبهرة في هذه المقاطعة لصالح حزب الإنصاف.
