اسهاما منها لاحياء التراث نظمت “رابطة كتاب وأدباء لعصابة” حلقة خاصة عن الأديب الكبير أربان ولد أعمر ولد محم وقد استمرت الحلقة لمدة ساعة ونصف تقريبا تعرض فيها المشاركون لتاريخ ميلاد ونشأة الأديب وتاريخ وفاته وابرز السمات التي ميزت أدبه . كما عكف المشاركون على قراءة العديد من النصوص الشعرية لهذا للأديب .
أولا حياته :
هو احمد ولد اعمر ولد محم
الملقب أربان
وُلد اربان تقريبا سنة 1900 ميلادية
قربة قرية كَليْرْ التابعة لمقاطعة باركيول بولاية لعصابة،
درس القرآن الكريم واتم حفظه وهو لايزال في مقتبل العمر، بعد ذالك اطلع على العلوم الشرعية الأخرى ونبغ فيها كما درس اللغة العربية وفنونها
يعتبر أربان شخصية إجتماعية وعلمية وأدبية فذة ، أوتي ملكوت القول والحكمة فلايكاد قومه يعقدون مجلسا او يوفدون سفارة إلى وكان على رأسها ممثلا ومتحدثا باسم القوم
برع في نظم الشعر الحساني حتى اشتهر به وطغى على بقية الملامح الأخرى من شخصيته المتعددة الجوانب
فبالإضافة الى انه اديب بالعامية فهو شاعر بالفصحى ايضا،
يعتبر اربان من اشهر أدباء الطبيعة ان لم يكن هو شاعرها الابرز
ثانيا نماذح نصوصه الأدبية التي تم تناولها في تلك الحلقه.
النص الاول:
ﻛﺎﻟﺤﻤﺪ ﺇﻝ ﻣﻨﺰﻝ ﻟﻌﻼﺏ
ﺩﻫﺮ ﻓﺎﺕ أ ﻛﻔﺎﺕ ﺍﺳﺤﺎﺏ
ﻟﺨﺮﻳﻒ أﻃﺎﻑ ﻋﺎﺩ ﺍﺷﻬﺎﺏ
ﻟﺨﺮﻳﻒ أ ﺣﺮﻛﺖ ﻳﺎﺟﻮﺭ
ﻭﻓﺮﻕ ﺑﺎﺱ ﺍﻟﺨﻴﻞ أﻝ ﻟﺮﻛﺎﺏ
ﺍﻟﻤﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺬﻭﺭ
ﻭﺍﺧﻠﻂ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ أ ﻟﻤﻈﻞ
ﻭﺃﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺴﻬﻮ ﻣﻬﺮﻭﺭ
ﻭﺍﺧﻠﻂ ﺯﺍﺩ ﺇﻛﻠﻴﻮ أﻇﻞ
ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻫﻲ وأمور
النص الثاني :
هذا الدهر اتفو بيـــه “” مارت عنو غدار
مارت ماتـورا فـيـــه “” حلاوه ما تمـــــرار
خظت اعل دار اليوم “”أهلَيَّ يا القيــــــوم
شفت أگوم التيدوم “” لمسهوى كـان الدار
محروگ، ؤ عاد احموم “” سبحانك يالقهار
معود حراگ أگــــــــوم “” ماه فاهم الاخبار
النص الثالث :
أربان ولد اعمر
راصي ذلي حامل من عود = عالم بعد الحي المعبود
عن صاعب وثقيل وكود = حملي بيه وكاسي وقريش
وني مانكدر كنت أنعود= سابك ذ نرفد عود أحشيش
غير أثقل منذ يالمعبود= الصيف أعكب وظلام أنيش
وخظار لكراير فمبود= ونزاحت فركان إدوعيش
وكلت زاد أرجل حد إعود= كان إجيب أخبار أب عيش
النص الرابع :
أربان رحمه الله
فرعْ اجَّـــــرْكْ الْ مَسْيَلْ لِعْبَارْ”” الي فيه اجَّـرْكْ ولَحْــــــــجـار
وايْجُوهْ امْسَايلْ من حُــــمَّــــارْ “”” لَحْرَشْ ذاكْ الْمَسْيَلْ نبغـــــــــــــــيه
بِيَّا نعـــــرف فيـــــــــه آنَا دار “”” نَعْـرَفها فِالدَّهْـرْ اتغـــــــــــــــــلّـيـهْ
احْسَنْ بِيهَا ذا الدهر وصَــــدْ “” كٌـْــــبَلْ غـــــيرْ الدهر أتفو بيـــــــــه
ما يَحْسَنْ بَايَّــــــــام اعلَ حـدْ “” ا بَايَّــــــــامْ اخْرَى سـاءْ اعليــــــــــهْ ـ