اختتمت اليوم الجمعة في مدينة كيفه، أعمال ورشة تكوينية لصالح منعشات الفضاءات الآمنة في ولاية لعصابة، منظمة من طرف مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في دول الساحل(سويد)، بالتعاون مع قطاعات التهذيب الوطني والثقافة والشباب و قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة و الأسرة.
وتم خلال الورشة، التي دامت ستة أيام، تزويد منعشات الفضاءات الآمنة في ولاية لعصابة بالمعارف والخبرات الضرورية لتمكين الفتيات من الولوج إلى الحياة النشطة و إشراكهم في التنمية المحلية عن طريق تقديم عروض يشرف عليها خبراء متخصصون في التنمية والتثقيف.
واستفاد من الورشة نحو ثمانون شابة أربعين منهم مكلفات بالمتابعة وأربعون مرشدات لتكوين مجموعات من أخواتهن منتسبات لما يعرف بالفضاءات الآمنة في قطاعات التعليم والعمل الاجتماعي والثقافة والشباب.
وقال مستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد أحمد جدو ولد الشيخ الطلبه، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الورشة شهدت تكوينا استمر عدة أيام لصالح الفتيات المتسربات، مشيرا إلى أنها (الورشة) تشكل متابعة لمشروع الفضاءات الآمنة الذي يبلغ 87 فضاء يستفيد منه أكثر من 2000 فتاة على مستوى ولاية لعصابه من الفتيات الغير متمدرسات.
حضر اختتام الورشة حاكم مقاطعة كيفه المساعد وممثلون عن قطاعات التعليم والعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان وممثلون مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في دول الساحل.
الوكالة الموريتانية للانباء
